طـُيوفُ الرُؤى
محمد الحسـو - 15-02-2002
من مجموعة قصائد تعبر عن اشتياق الشاعر لأخوته الغائبين
خارج العراق لسنين طويلة
و لـرُبَّـمـا تَــتحـقَّــقُ الأحـــــلامُ
فـلــربمـا يَرضى بـذاكَ مَـنـــــامُ فيها الشفاءُ .. بها يزولُ سَـقَامُ حَـسْـبُ المَشوقِ تحية ٌو ســلامُ لـتَـصَّـورَتْ بخـيالـِنـا الأحــــلامُ في طَـيـفِ حُلُـمٍ يَصْطفـيهِ مَنـامُ أو كـانَ فـي ذاكَ اللِّــــقاءِ دَوامُ ثَـمِـلٌ كما هَـزَّ آلـنُـفـوسَ مُــدامُ يـكـفي الـفـؤادَ (رسالةٌ) و كلامُ أو أحمدٌ من بعدهِ .. و ســــلامُ فـكـثيـرةٌ في رمـزِها الإعْــــلامُ و لربـمـا جـادَتْ بــهِ الأيــامُ مِنِّـي إليكـم (قُـبْلَةٌ) و سَـــــلامُ يكفيكَ شِــــعـرٌ ناطقٌ و هُــيـامُ |
يأتيكَ طيفُ النومِ ، و الأحــــلامُ
إن كـانَ يـأبـى واقــعٌ لـزيـــــارةٍ جاءت رُؤى الأحلامِ بـِشْرٌ طيفُـها تكفي الطيوفُ تتابعـتْ و ترادَفتْ لو كانَ في الإمكانِ حَبْسُ خيالِـها ما أعـظمَ الأفـراحَ عندَ طُيوفِهــمْ ماذا تـرى لـو أنَّ ذاكَ حــقــيـقـةٌ فَـرِحٌ أنا في بَـهـجـةٍ ومســــــرَّةٍ يكفيكَ منهم (هاتفٌ) في سُـرعةٍ يوماً نرى (عبدَالآله) بحُـلْـمِـــنا أَمّا أبو عــمـارَ فـي أحــلامِـنــــا قد أَعْـلَمَــتْ أنَّ اللِّــقاءَ مُــحتـــمٌ يا غائبـونَ و في الفؤادِ مكانُـهمْ لا تبــكِ عينُـكَ يا مَشُوقُ صَبابَةً |
المراد سالم ، وقلت سلام لأجل القافية
إخوة الشاعر: عبدالرحمن(ابو عمار) ، أحمد ، سالم ، عبدالأله
إخوة الشاعر: عبدالرحمن(ابو عمار) ، أحمد ، سالم ، عبدالأله