فراقُ عبدالآله
محمد الحسـو - 2002
عبدالأله أصغر إخوة الشاعر، تَغرَّب عشرون عاما عن العراق وتوفيَ الشاعر دون أن يراه
-
عشرونَ عاماً تنقضي بفـِـراقِ كآلـسَّــندبادِ يجـولُ في الآفــاقِ و الـقـلـبُ منهُ موَلَّـعٌ بـعـِــراقِ ويعـيشُ للحـدباءِ في أشـــواقِ وهـواجـسٌ في قـلـبهِ الخــفَّـاقِ هلْ يـُسْـعَـدَنَّ مُـتـيَّـمٌ بتـلاقــــي أطـيافُـهم تَـتْـرى على أَعماقـي هـل رحمةٌ لـمَـواجعِ المُـشـتاقِ غَـلَبَ التَّصبُّرُ حَرْقَةَ المُـشـتاقِ |
عشرونَ عاماً و السنونُ عوابرٌ عـبـدَالآلــهِ يُـغِـذُّ فـي أَسْـفــارهِ جابَ البلادَ بشرقِـها و بغـربها يهـفـو الى بغـدادَ لهـفـةَ عاشـقٍ و "محمَّدُّ" فـيـهِ الحـنيـنُ منابعٌ ما بـيـنَ آمالٍ تـلوحُ و تخـتـفي إني أَحِـنُّ لإخـوتـي أَهـفـو لهم يا دهـرُ يا أيـامُ يالـيـلُ الشَـجـا سأقـولُها و الصبـرُ فـيـنا رائعٌ |