ألـشِّـــــــعْـرْ
محمد عبدالله الحسـو
أبيات مختارة عن الشعر وعمق جذوره ومكانته في حياة الشاعر
و ينفـَحُ القلـبَ بالأنغامِ ألوانـــــــا
إنْ شـئتَهُ زهَراً، أو شـئتَ ريحانـا أو شِـئتَهُ حُـلماً يَروي الذي كانـــا |
الشِعْرُ كالدين يُعطي العُمْرَ قيمَتـَهُ
مِحــرابُه قـُدُسٌ مِنْ أفـْقِ مُبدعـِــهِ أو شِــــئتَهُ فكــرة ً زهراءَ حالمـة |
*****
يا شعرُ يا حِكَمَ الفلاسِـفةِ آلذينَ تقدموا ما زلتُ أعشقُ دفتراً و كتابــــا
يا شعرُ يا حِكَمَ الفلاسِـفةِ آلذينَ تقدموا ما زلتُ أعشقُ دفتراً و كتابــــا
حتى أعانقَ جندلا و ترابـــــــــا
حَرمَ الفنونِ تخذتـهُ مِحرابـــــــا أهوى آلفنونَ وأعشــقُ آلآدابـا |
سـأظلُّ في آلوادي آلمقدَّس بالسَـنا
ســـأظلُّ أسكنُ وآلمشــــيبُ بلِمَّتي مـازلـتُ منذ طـفولتــي وفـتــوّتـي |
*****
يبكِ الزمـانُ بأدمُــع الشــعراءِ
يبقـى على الأيام نبـعُ عــــزاءِ دَفَـقـَتْ بحـزنٍ غامـرِ الأرجـاءِ |
يا أدمُـعَ الشــعراءِ انْ لجَّ الأســـى
أوزانهـمْ دَمــعُ الزمـان وشَــجْوِهِ مِـحرابُ شِـــعْركَ معبدٌ أنغـمـهُ |