العابرةُ في المَـطـَرْ
محمد الحسـو - 1954
طَيفٌ منَ الغَيبِ أم طَيفٌ منَ القمرِ ؟
تَمشــينَ عابـِرة ً في زَخَّــةِ المَطَــرِ
مِثلَ اليمامَـةِ لا تَـخشَــيْنَ مِنْ خَطـرٍ
والقَـطْـرُ يَلثـِمُ مِنكِ ، نُـزهَة َ النَّظَــرِ
وهذهِ آلسُــحْبُ تَرمي حُـلْـوَ أَدمُـعِها
كيْ تَـسْـتَـقِرَّ على تِبْرٍ مِنَ الشَــعَــرِ
مِـثلَ الزنابِــقِ قدْ هَـمَّ النَّـســـيمُ بـها
في غابةٍ بَـسَـمَـتْ ، مَعسولةِ الثمــرِ
كَـنَبْـضَةِ القلـبِ تمشـــينَ في مَـهَـلِ
نبْعاً منَ السِّــحْرِ أَو نَفْحاً منَ الزَّهَرِ
***
إقرأ القصيدة بخط الشاعر
محمد الحسـو - 1954
طَيفٌ منَ الغَيبِ أم طَيفٌ منَ القمرِ ؟
تَمشــينَ عابـِرة ً في زَخَّــةِ المَطَــرِ
مِثلَ اليمامَـةِ لا تَـخشَــيْنَ مِنْ خَطـرٍ
والقَـطْـرُ يَلثـِمُ مِنكِ ، نُـزهَة َ النَّظَــرِ
وهذهِ آلسُــحْبُ تَرمي حُـلْـوَ أَدمُـعِها
كيْ تَـسْـتَـقِرَّ على تِبْرٍ مِنَ الشَــعَــرِ
مِـثلَ الزنابِــقِ قدْ هَـمَّ النَّـســـيمُ بـها
في غابةٍ بَـسَـمَـتْ ، مَعسولةِ الثمــرِ
كَـنَبْـضَةِ القلـبِ تمشـــينَ في مَـهَـلِ
نبْعاً منَ السِّــحْرِ أَو نَفْحاً منَ الزَّهَرِ
***
إقرأ القصيدة بخط الشاعر