الوَداعُ آلأخيـرْ
محمد عبدالله الحســو -8-7-2004
نظم الشاعر هذه القصيدة قبيل وفاته بشَـهرين
وَداعـاً وداعـاً ، شَــمْــسَ آلسَّــــــــماءْ
وداعـاً وداعـاً ، لنــورِ آلقمَــــــــــــرْ
وَداعـاً وَداعـاً ، نُجومَ آلسَّـــــــــماءْ
وجَـمْـعَ آلسَّــــــحابِ وزخَّ المَـطــــــــرْ
وداعـاً وداعـاً لأَهـلـي ، أَخُصُّ آلصِّـــــغارْ
وداعـاً لفَجــرٍ وليـدٍ و ضَـــوءِ آلشُــــروقْ
سـلاماً سـلاماً لضَوءِ الأَصيلٍ وحُلوِ الغروبْ
ســلاما سـلاماً لحقلٍ نضـيرٍ و حُلـوِ آلشَـــجَرْ
ســـــلامــاً ســـــلاماً لأنْــداءِ آلصَـــــبـاحْ
وَداعـاً لِـنَهـــــرٍ حَبيـــبٍ عـزيـــــــزْ
وداعا وداعاً لِهَـبِّ آلنَّـسـيمِ و رَفِّ آلشـجَرْ
وداعـاً لِصَــوتِ آلعَـندَليـبِ بوَقـتِ آلسَّـحَـرْ
لسماع القصيدة مقروءة بصوت سالم الحسو
يرجى تشغيل الرابط المجاور |