وراء الســراب
محمد عبدالله الحســـو
2-9-2001
و نظلُّ نركضُ و السَـرابُ يزولُ
ألروحُ حَـيْـرى ، و الفؤادُ عـليـلُ فـمـتى يُحَـقَّــقُ حُـلْـمُنا الـمأمـولُ؟ و الـحُـلْـمُ يـبـدو تـارةً و يــحــولُ وا لَهْـفَـتا هــل للـسَــرابِ بـديــلُ؟ أَما الـوصــولُ فـما إلـيهِ سـبيـلُ! اصــمـتْ قـلـيـلاً .. فالـمُـقَامُ قليلُ فالـحُـلْمُ شـيـئٌ ما إلــيـهِ وُصــولُ |
و نَظَلُّ نركُضُ .. و السَرابُ أمامَنا
و نَـظَـلُّ ظَـمأى لاهـفـيـنَ بـسـيـرِنا و الـدهـرُ يُـسـرِعُ و الأماني خُـلَّــبٌ و دَنا الرحيلُ ... تـَتـابعـتْ أجْـراسُهُ قـد طالَ هـذا الركضُ خـلفَ سَـرابنا ســنظَـلُّ نـرقُـبُ حُـلْـمَــنا في لَهفــةٍ قـالَ الـسـرابُ و قـد هَـفا لـمقـالَتي:- لا تَـطْمَعَـنَّ مِـنَ الـحـيـاةِ بـحُـلْــمِها |