لسماع القصيدة مقروءة بصوت سالم الحسو
يرجى تشغيل الرابط المجاور |
في محراب الطبيعة
محمد عبدالله الحسـو
نظمت هذه القصيدة في شهر اذار من سنة 1971 م
وقت الغروب ، في صدر القناة وهي منطقة ريفية شمال بغداد
محمد عبدالله الحسـو
نظمت هذه القصيدة في شهر اذار من سنة 1971 م
وقت الغروب ، في صدر القناة وهي منطقة ريفية شمال بغداد
و جمــالِ تَرتيـــلِ الدعاءِ بِمَســـجدِ
وأرى بِمُـلْتَـفِّ الخَـمــائلِ مَــعـبدي والشمسُ تُسْكَبُ من دَفُوقِ العَسْجَدِ هَـزَّتْ شُــعـورَ الشــاعرِ المُــتَوَقِّـدِ أَحيا على ذَوْبِ آلجَمالِ السَـــرْمَـدي ما بيــنَ غُصــنٍ أَخضــرٍ و مُــوَرَّدِ وأُحــــبها في حســـنها المُــتَجَـدِّدِ والغـابُ بَيتـي والخمــائلُ مَــعـبدي وأُحِـبُّـها فـي كلِّ غُصْــــنٍ أَجْــرَدِ وبَواطِـنــاً، والسِــــرُّ عـندَ مُـوَحِّــدِ والنهـــرُ رمـــزٌ للمُــحيـطِ المُــزْبِـدِ أَنا ههنـا، في الغابِ أوفي المسـجدِ |
شَـــــبَـحٌ أَنا ما بيـن وحـيِ طـــبيعـةٍ
أَسْــري على خَـفْـقِ المــياهِ بنَهرِهــا شَــــــمُّ الأريــجِ عِـبـــادةٌ بأصـــائـلٍ والصــامِـتاتُ الهاجِعـــاتُ نَواطِــــقٌ أَنا شـــــاعـرٌ في عُـزْلَتـي مُـتَرَنِّـــــمٌ صَــدْرُ آلقناةِ وقد صَــفا مِحـرابُـهــا أهوى الطبيعةَ في الفصولِ جميعِهـا هذي الطـبيعةُ في العواصِفِ مَوئلـي أَهوى الطـبيعةَ طَـلْقةً مُخْـضَـــــرَّةً وَحَّـدْتُ حُــبِّي للوجــودِ ظَــــواهِـراً ألغُـصــنُ رَمــزٌ للخـمـائلِ كـلِّهـــــــا يا ســـائلاً عـنِّـي على حَـلَـكِ الدُنـــا العسـجد : الذهب |