-الرحيمُ قريبٌ
أيضيقُ صدرُكً والرحيمُ قريبُ أيضيقُ صدركَ والرؤوفُ مجيبُ؟
أيَمــوجُ هـمُّ الفـؤادِ و نـــورُهُ ماجَـــتْ بـه عـندَ الدُعاء قـلـــوبُ
هـل تَقنَطَـنَّ ببـؤسِ يأسٍ قاتـلٍ والراحِــمُ الرَّحـْمانُ منــكَ قريـــبُ
نَفَـسُ الغريقِ دعاؤنا و نِداؤنا ناداكَ ربـِّـي قلبــيَ الـمَــــكروبُ
فـي لَهَـفٍ ناداكَ عبدُك ضارعًا داعـيـكَ رَبَّ الـكونِ، ليـسَ يَخـيبُ
بابُ الرجاءِ طرقتـُهُ في سُحْرَةٍ فبـدَتْ لسِــرِّي في الغيـوبِ غيوبُ
وتناثرتْ منِّي الدموعُ بفرحَــةٍ أملٌ يشُـــــعُّ و رحمــةٌ و طـبيــبُ
محمد عبدالله الحســو