هـذا المَـطــرْ
محمد الحســو - 6-1-1993
ماذا يُـثيـرُ لكَ المـطـرْ ؟
أيثيرُ في آلأعماقِ ... شـيئاً قد غبَـرْ ؟
إني أُحِـسُّ بأنني عندَ المـطـرْ
طَيرٌ يُحَـلِّـقُ في الغيـومْ
ويُسـابقُ القطَــراتِ عندَ نُـزولـِها
وهناكَ شـئٌ في الفؤادْ
مثلُ الضبابِ أوِ السَـرابْ
لسْـتُ أدري سـِـرَّهُ
هوَغامِضٌ ... هوَ سـاحِـرٌ
يأبى الظـُهـورَ أو الوضـوحْ
لكنَّـهُ يَـخِزُ الفؤادْ
بغمزَةٍ عندَ المـطـرْ ...
يوحي لنا هذا المطـرْ
شـيئاً عميقاً غامـضـاً
تحتَ الشُــعورِ قدِ اندَثرْ
لسـتُ أدري سِـرَّهُ ... لسـتُ أدري ما الخبرْ
***
إقرأ القصيدة بخط الشاعر