لسماع القصيدة مقروءة بصوت الشـاعر
يرجى تشغيل الرابط الصوتي المجاور |
ملاعبُ الطُـفولة
محمد عبدالله الحســو - بغداد 1967
الشاعر في شوقه وحنينه للدار التي وُلد فيها سنة 1926 ، والواقعة في محلة شهرسوق
في الموصل قرب الجامع الذي كان والده إماما وخطيبا فيه
محمد عبدالله الحســو - بغداد 1967
الشاعر في شوقه وحنينه للدار التي وُلد فيها سنة 1926 ، والواقعة في محلة شهرسوق
في الموصل قرب الجامع الذي كان والده إماما وخطيبا فيه
يامُهجَـتــي، هلَّا عَـرفـتِ فَـتـــــــاكِ؟
هل تَذكرينَ مَســـاربي بحِمــــــــاكِ؟ والقلبُ نَـشْــــــوانٌ بنفحِ شَـــــــذاكِ من كُلِّ ســـــاحرةٍ كطَيــفِ مَــــــلاكِ ومَصــيرَهُ ، مِنْ بَعدِ عَيْــشٍ زاكــــي كَـتبَ آلزمـــانُ لهُ منَ الأَشـــــــــواكِ ولكانَ ما قَـدْ مَسَّــــــــــهُ أَبكـــــــــاكِ فإذا بهِ يَـبكــــي علـى ذِكــــــــــــراكِ كَـبـِدٌ ، تَـنَـــزَّى لَـوعَــة ً بـِهـــــــواكِ بـرحـــابِ قَـلــــبٍ عالِـــــقٍ بـِـــرُؤاكِ في السَطْحِ، في آلغُرُفاتِ، في الشُباكِ أيـنَ الـزُهــــــورُ تَـفَــتَّـحَــــتْ بِـذَراكِ وتناثَــــرَتْ في غَـمْـــرَةِ الأَشــــــواكِ ياحُـلــوتي هل تـذكريــــــنَ فَـتـــاكِ ؟ أو كالسَّــــــــحابِ بـِـدورَةِ الأفـــــلاكِ صَمتَ الزمانُ، وذابَ صوتُ الشاكـي |
يادارَنا في "شَـــهرَسوقَ" تكلَّـمـي
هل تذكريـنَ طُـفولَتـي و مَلاعِـبـي أيامَ ألهـو في الحِمــــى بطُفـولَتــي والغيـدُ تَـمْـرَحُ في آلدُروبِ طَليقـةً هل كانَ يَعلَــــمُ طِـفـلُـنـــــا أَقـدارَهُ يا دارَنا لـو تَعلمــــينَ ببعـــضِ ما لوَهَـبتِــهِ دَفْـــقَ الحـنانِ تَـلطُّـــــفاً عَـبَرَتْ بهِ غِـيَرُ الزمـانِ عَصـوفَـةً وإذا ذَكَرتُـكِ في الخيالِ تَـصَـدَّعَتْ لم يَبْـقَ لي إلاّ صَـــــداكِ مُرَجَّـــعا أهْـفـو إلى حُـلوِ الـتُـــــرابِ بدارِنا يا دارَنا أيـنَ آلطفـولَـة ُ والصِــبا؟ يازَهـرة ً نَبتـتْ على دربِ آلهوى يا دارَنا في شَـــهْرَســوقَ تَـحدَّثي أَمْسَـى ضَـبابا ً فوقَ بَحرٍ صـاخبٍ يا دَهرُ، يا أفلاكُ ، أيـنَ طُـفولَتي؟ |
-
الابيات التالية وردت ضمن الهيكل الاول للقصيدة، ثم حذفها
الشاعر عند نشرها في جريدة العدل سنة 1976
ننشرها هنا استكمالا لذكريات الطفولة الجميلة
الابيات التالية وردت ضمن الهيكل الاول للقصيدة، ثم حذفها
الشاعر عند نشرها في جريدة العدل سنة 1976
ننشرها هنا استكمالا لذكريات الطفولة الجميلة
وآلحيُّ حيُّ ديــارِنــــــا بِنَــــــداكِ
كيفَ المنـارَةُ في الأذانِ آلحاكــي إنـي لأهـفـو لاهِـفــــاً لصَـــــــداكِ والعمـــرُ غـضٌّ في ربــوعِ ذراكِ وبها أَهيــــــمُ إلى ذُرى الأفــــــــلاكِ مُـتَـلألـِئاً عَبـْــرَ الفضــاءِ الزاكــــــي |
أطـيافُ أحـلامي بشــــارعِ بـيتِـنـــا
أطـيافُ أحـلامي بجــامعِ حيِّـنــــا والذكــرُ والتكبيــرُ حوَّمَ فوقـهـــا وملاعــبٌ لكراتنـــا في ســــاحةٍ في السَّـطحِ أُطْـلِـقُ فَوقَـهُ طيَّــــارةً وأُعَـلِّـقُ القِـنديــلَ فـوقَ جَناحِـهـــا |
القنديل الورقي يتكون من شمعة مشتعلة دامعة العين
داخل غلاف ورقي شفاف ملون
إسـمع القصيدة بصوت أحمد الحســو
داخل غلاف ورقي شفاف ملون
إسـمع القصيدة بصوت أحمد الحســو