الشوقُ للأخوةِ الغائبين
كان الشاعر اكبر اخوته وأخواته .. وكان أَخا وأَبا في الوقت ذاته ..رعاهم في طفولتهم وساهم في صنع أَحلامهم وأَخذ بايديهم ... علمهم كيف ينطقون الكلِمَ بفصاحة ، وفتح عيونهم على التجربة الانسانية في أُفقها الرحب... وكان من ابرز ما زرعه في نفوسهم ، حبُّ الترحال والشوق الى الافاق حتى اذا عصفت الحياة بهم كأية عائلة عراقية ابان العقود السبعة العجاف الماضية، ما بين حرب وحرب ، وحصار وحصار، تفرقوا في البلاد اضطرارا ، وبقي هو وحده في بغداد يحمل مسؤولية الاسرة ..كان اول المهاجرين الى اوربا، اخواه الاصغران سالم وعبد الاله ، ثم اعقبهما احمد فعبد الرحمن ..
كان لذلك اثرَهُ المحزنُ في حياة الشاعر ..
أقضَّ الفراق مضجعه.. ولون شِعرهُ مطرا من الحزن
فكانت هذه القصائد التي ننشرها في هذه الزاوية:
كان الشاعر اكبر اخوته وأخواته .. وكان أَخا وأَبا في الوقت ذاته ..رعاهم في طفولتهم وساهم في صنع أَحلامهم وأَخذ بايديهم ... علمهم كيف ينطقون الكلِمَ بفصاحة ، وفتح عيونهم على التجربة الانسانية في أُفقها الرحب... وكان من ابرز ما زرعه في نفوسهم ، حبُّ الترحال والشوق الى الافاق حتى اذا عصفت الحياة بهم كأية عائلة عراقية ابان العقود السبعة العجاف الماضية، ما بين حرب وحرب ، وحصار وحصار، تفرقوا في البلاد اضطرارا ، وبقي هو وحده في بغداد يحمل مسؤولية الاسرة ..كان اول المهاجرين الى اوربا، اخواه الاصغران سالم وعبد الاله ، ثم اعقبهما احمد فعبد الرحمن ..
كان لذلك اثرَهُ المحزنُ في حياة الشاعر ..
أقضَّ الفراق مضجعه.. ولون شِعرهُ مطرا من الحزن
فكانت هذه القصائد التي ننشرها في هذه الزاوية: