العودةُ إلى الشِـعْرْ
محمد عبدالله الحســو
ويريدُ أحمدُ أنْ أعودَ لرَوضَـــةٍ
للشِـــعْرِ يَسْــــحَرُ زَهْرُهَـا الأَلْـبَابا
و الدَّهـرُ أطبقَ فَوقَـنَا بِصُــرُوفِـهِ
وغَـدَا الزمانُ زَوابِعاً و سَـــحَابا
سُــــدَّتْ نَوافِــذُ للخَيــالِ وأُفْـقِــهِ
وتَـبَـدَّدَتْ أحـلامُــــنا أســـــرابا
لَـبَّيْـكَ إنِّــي عـائـدٌ يا أحْـمَــــدُ
للشِـــعْرِ أفتحُ صَـــــفحةً و كِتــابا
ســـأعودُ أفتـحُ دفـتـراً لقصـــائدٍ
كادتْ تكـونُ مـعَ الزمـانِ تُـــرابا
سيعودُ روضُ الشعرِ أخضرَ ناضراً
زهــراً يُخَـفِّفُ نَـوْرَهُ الأَوصَـــابا
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المراد أخي أحمد الذي مازال يحثني ويشجعني
على أن أفتح دفاتر الشعر من جديد.
محمد عبدالله الحســو
ويريدُ أحمدُ أنْ أعودَ لرَوضَـــةٍ
للشِـــعْرِ يَسْــــحَرُ زَهْرُهَـا الأَلْـبَابا
و الدَّهـرُ أطبقَ فَوقَـنَا بِصُــرُوفِـهِ
وغَـدَا الزمانُ زَوابِعاً و سَـــحَابا
سُــــدَّتْ نَوافِــذُ للخَيــالِ وأُفْـقِــهِ
وتَـبَـدَّدَتْ أحـلامُــــنا أســـــرابا
لَـبَّيْـكَ إنِّــي عـائـدٌ يا أحْـمَــــدُ
للشِـــعْرِ أفتحُ صَـــــفحةً و كِتــابا
ســـأعودُ أفتـحُ دفـتـراً لقصـــائدٍ
كادتْ تكـونُ مـعَ الزمـانِ تُـــرابا
سيعودُ روضُ الشعرِ أخضرَ ناضراً
زهــراً يُخَـفِّفُ نَـوْرَهُ الأَوصَـــابا
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المراد أخي أحمد الذي مازال يحثني ويشجعني
على أن أفتح دفاتر الشعر من جديد.