ديوانُ شـِـعْري
محمد الحســو - 17-4-1992
والنصْفُ منهُ حَرائـقٌ و دُمـوعُ
فـَلهُ على أفـْقِ اللهـيبِ سُــطوعُ أمضي ويَبقى بَعْدِيَ المشروعُ والدَّهْــرُ يُبْـطِلُ حُلـمَنا ويَـروعُ والدَّهــرُ في دربِ الحياةِ سَريعُ جَـفَّ النَّـدى...وتَيبَّـسَ الـينبوعُ فإذا أنا بينَ السَّــحابِ أضــــيعُ |
شـِــعْري مشـــاعِـلٌ و شُـــموعُ
أودَعْـتهُ حُرَقَ آلجَـوى و لهـيبَـهُ عُمري لهـيبٌ كالـنيازكِ ومْضُـهُ يا ألـفَ مشــــروعٍ أردتُ بـِناءَهُ والذكـرياتُ العـابراتُ سَــحائبٌ ياواحَةَ الأَحلامِ في وادي الأسى حاولتُ لَمــسَ سَحائبٍ بأصابِعي |