لسماع القصيدة مقروءة بصوت سالم الحسو
يرجى تشغيل الرابط المجاور |
أسألتَ رسمَ آلدارِ أمْ لمْ تَسألِ بينَ آلجوابي فالبضيعِ فحَومَلِ
حسان بن ثابت
حَـنيـنٌ الى المَوْصِلْ
محمد عبدالله الحسـو
ياســـاكِناً في دارِنا زَمَنَ الصِـبا هلّا سَــــمَحْتَ بزَوْرَةٍ لِلمَـــــنزلِ
دَعْني أُشاهدُ أرضَها وفَضاءَهـا بِـتـذكُّـــــرٍ و تَـوَجُّـعٍ و تأمُّـــــلِّ
واذا سَـكَـنتُ من البلادِ بـِجنَّـــــةٍ فجَناحُ قلبي في سَماءِ المَوْصِــلِ
أبداً أحِنُّ إلى دِيـارِ أحِـبَّـتــــي دارِ الطُـفولةِ فـي الزمان الأولِّ
قَـلبي يَـحِـنُّ لجامعٍ بِجـِـــوارِهـا صــــوتُ البشــيرِ مُغرِّدٌ كالبُلبُـلِ
في كُلِّ شِـــبرٍ مِنْ ذُراها مَعــــبَدٌ وأنا أحُــجُّ كـعابـدٍ مُــتـبَتِّـِـــلِ
أفَهكذا يَمضـي الزَمانُ كوَمْضَــةٍ لَـمَــعَتْ بِجُنْــحِ البارقِ المُـتَهَـللِّ
ألطـفلُ ماتَ معَ الصِـبا مُتـلاشِـياً وكأنَّـما هـوَ لم يَعِشْ في المنزلِ
هل كانَ يدري ما يكـونُ بدَهــرهِ هل كانَ يـدري ما يكونُ بمُقْبِــلِ
منِّي السلامُ عـلى رُبوعِ أحِبَّـتــي مني السلامُ على نَسيمِ المَوصِـلِ
أسألتَ رَسْمَ الدارِ عنْ أشواقِـنا؟ أســـألتَ رسـمَ الدارِ أمْ لم تَســألِ
حَسْـبي الدُموعُ و لَـهْـفةٌ و تَذَكُّــرٌ ما الـحُــبُّ الاّ للـحَـبيـــــبِ الأولِّ
ســــــأحِنُّ للحَـدباءِ قـبــلَ مَـنِيَّـتي وأحِــنُّ للـحدباءِ بَعْــدَ تَرَحُّـــــلِي
-
الجامع هو جامع شهرسوق المجاور لدار الشاعر
البشير هو المؤذن الحاج بشير الصوفي ذي الصوت الشـجي
حسان بن ثابت
حَـنيـنٌ الى المَوْصِلْ
محمد عبدالله الحسـو
ياســـاكِناً في دارِنا زَمَنَ الصِـبا هلّا سَــــمَحْتَ بزَوْرَةٍ لِلمَـــــنزلِ
دَعْني أُشاهدُ أرضَها وفَضاءَهـا بِـتـذكُّـــــرٍ و تَـوَجُّـعٍ و تأمُّـــــلِّ
واذا سَـكَـنتُ من البلادِ بـِجنَّـــــةٍ فجَناحُ قلبي في سَماءِ المَوْصِــلِ
أبداً أحِنُّ إلى دِيـارِ أحِـبَّـتــــي دارِ الطُـفولةِ فـي الزمان الأولِّ
قَـلبي يَـحِـنُّ لجامعٍ بِجـِـــوارِهـا صــــوتُ البشــيرِ مُغرِّدٌ كالبُلبُـلِ
في كُلِّ شِـــبرٍ مِنْ ذُراها مَعــــبَدٌ وأنا أحُــجُّ كـعابـدٍ مُــتـبَتِّـِـــلِ
أفَهكذا يَمضـي الزَمانُ كوَمْضَــةٍ لَـمَــعَتْ بِجُنْــحِ البارقِ المُـتَهَـللِّ
ألطـفلُ ماتَ معَ الصِـبا مُتـلاشِـياً وكأنَّـما هـوَ لم يَعِشْ في المنزلِ
هل كانَ يدري ما يكـونُ بدَهــرهِ هل كانَ يـدري ما يكونُ بمُقْبِــلِ
منِّي السلامُ عـلى رُبوعِ أحِبَّـتــي مني السلامُ على نَسيمِ المَوصِـلِ
أسألتَ رَسْمَ الدارِ عنْ أشواقِـنا؟ أســـألتَ رسـمَ الدارِ أمْ لم تَســألِ
حَسْـبي الدُموعُ و لَـهْـفةٌ و تَذَكُّــرٌ ما الـحُــبُّ الاّ للـحَـبيـــــبِ الأولِّ
ســــــأحِنُّ للحَـدباءِ قـبــلَ مَـنِيَّـتي وأحِــنُّ للـحدباءِ بَعْــدَ تَرَحُّـــــلِي
-
الجامع هو جامع شهرسوق المجاور لدار الشاعر
البشير هو المؤذن الحاج بشير الصوفي ذي الصوت الشـجي