إخوتي الغائبون
محمد عبدالله الحسـو - بغداد 12-3-1989
عيشـي سَرابٌ - بَعدَهمْ - وضبابُ
عَبـروا البـحارَ الهائجـاتِ و غابوا هل يُجْدِيّـنَّ معَ الزَمانِ عِـتــــابُ ؟ فعســـى تَـراهُـم فَجأة ً قَـد آبــــــوا فعسـى يداوي الشـوقَ فيكَ كتـــابُ إنْ عُدتُـــمُ فأنـا هنـاكَ تُـــــــــرابُ ولـربمـا تَـتَـفـتَّــحُ الأبــــــــــــوابُ |
شَــط َّ المَزارُ وغابَـتِ الأحبــــــابُ
لا تَســـألِ الأمواجَ عن أخبارهِـــــم أتُـعاتـِبُ الأيامَ بَعـدَ فِـراقِـهـــــــــمْ ؟ فآصْبـِرْ على مَضضٍ بشـوقٍ لاهبٍ أَرسِــل سـلامكَ باللهيـبِ تَـشَـــوُّقـاً هـذا الوداعُ لإخوتــــي وأَحِـبَّـتــــي ولربما طـالَ المــدى فأراكُـمـــــــو |
ابتسم الزمن للشاعرقليلا عندما زاره أخوه سالم في بغداد سنة 2004 قبيل وفاته
فكانت فرحة اللقاء عظيمة ، إذ ناب سالم عن بقية الاخوة الغائبين