رضينا بالقضاء
محمد عبدالله الحســو
28-02-1982
هـو خالدٌ في نَـضْــــرَةٍ لجـِـنـانِ
ويُحِفُّـه الرحـمـــنُ بالإحســـــانِ بقداسَــةٍ ، ومَحـبَّـةٍ ، وحَـنـــــانِ وبشائرٌ، بالرَّوْحِ .. والرَيحــــانِ مُتَـقـبِّلـينَ مشــــيئة َ الرحـــــمـنِ تَـبـقى على الأيـامِ والأزمــــــانِ حيٌّ تـعيـشُ بخَـفـقَــةِ الوجـــدانِ كالزَّهـرةِ الحمراء في آلأغصانِ والصـــبرُ بابُ آلنـــورِ للأسـيانِ والقلــبُ مِنَّـا دائِـمُ الخَـفَـقَــــانِ نبـعٌ منَ الدعَّـواتِ و آلإيمـــانِ كالزَّهـرةِ الحمراء في آلأغصانِ والصــــبرُ بابُ النــورِ للأسـيانِ حتى يَحيـنَ لقأؤُنـا ، بجـِنــان |
كلا فما ماتَ الحبيبُ ولا مَضى
ألنـــورُ يَغمــرُهُ بفيــضِ إلَهِـهِ ومقامُـهُ في سِـــدرةٍ قد نُـــوِّرَتْ ورفاقُـهُ الشـــهداءُ حَـفُّـوا حَـولهُ إنـَّا رَضـينا بالقـضاءِ وحُـكــمـهِ يا مازنَ القـلـبِ الحبيـب تـحيــةً ما غابَ طيفُكَ عن عُيون قلوبنا يا حاضِـــراً بقلوبنـــا ونفوسِــنا إفـرَح فإنّـا صــابرونَ تَجَـلُّــــداً ورسـائلُ الدَّعَواتِ تسـري بيننا في كلِّ ومضـةِ نبضــةٍ بقلوبـِنا يا حاضِـــراً بقلوبنـــا ونفوسِــنا إفـرَح فإنَّـا صابرونَ تَجَـلُّــــــداً ولنصبـِـرَنَّ كما أردْتَ - تجَمُلاً |